مرحبا بكم زوار موقع قصص وحكايات نحكي لكم اليوم قصة جديدة وجميلة من قصص أطفال جديدة ، بعنوان " الفتاة اليتيمة " قصة رائعة جدا وطريفة ولكنها تعلم طفلك حكمة رائعة ومفيدة جداً، من خلال الاحداث والمواقف التي تحتويها القصة .. هل تبحث يوميا عن قصص أطفال جديدة ذات عبر وحكم تقصها على اطفالك قبل النوم؟، تابعنا يوميا عبر موقعنا قصص وحكايات، لقراءة أجمل قصص أطفال .
سحر فتاة جميلة تحب الجميع بصدق ولكن فجاة توفيت امها فتزوج ابوها من امراة لطيفة انجبت له ثلاثة بنات ولكن تيتمت تلك الفتاة المسكينة وبقيت وحيدة مع زوجة ابيها التي خلعت قناع الرقة واللطافة لتغدو ظالمة متكبرة وكانت دائما ما تضرب سحر وترغمها على اعمال المنزل، كبرت سحر واصبحت في سن الدخول الى المدرسة لكن زوجة ابيها رفضت ذلك وجلست سحر تنظر الى الاطفال وهم يذهبون الى المدرسة، وفي يوم من احدى الايام نسيت الطفلة لاندي غدائها فذهبت زوجة الاب : هيا اذهبي الى لاندي واعطيها غدائها..
لم تصدق ما سمعته سحر فقد انفجرت من السعادة واخذت غداء لاندي وذهبت وهي في غاية السرور واخيرا وصلت وشاهدت المقاعد والصفوف والمعلمين والمعلمات لقد كانت فرحة لا توصف واخيرا شاهدتها لاندي، لاندي : اه سحر ما الذي تفعلينه هنا ؟ سحر : لقد جئت لكي اعطيكي غذاءك ! لاندي : اه سحر لقد اخجلتني ... اخذت لاندي الغداء وذهبت سحر حزينة بائسة تنظر الى المدرسة بحزن، رن الجرس وخرج جميع طلاب المدرسة الى بيوتهم وكان هناك طالب من بينهم يمشي وفجاة راى سحر وهي تبكي
الطالب : ما بك ايتها الفتاة هل انتي بخير ؟ اجابت سحر : ومن انت ؟
رد الطالب : انا طالب من تلك المدرسة واسمي هو سامي، قالت سحر: انا حزينة لانني لا اذهب الى المدرسة مثلكم، رد الطالب : اه لهذا انت حزينة ، سحر : نعم ، قال لها الطالب : ولماذا لا تذهبين الى المدرسة؟
وهنا قصت سحر القصة كلها على الطالب سامي..
سامي : هكذا اذن عندي فكرة ما رايك يا سحر ان تدرسي معنا
سحر : ولكن كيف؟
سامي : عندي فكرة ما رايك يا سحر ان تخرجي كل يوم غذاء لاندي او ساندي من الحقيبة دون ان يراكي احد ومن هنا تستطيعين الذهاب الى المدرسة وسماع الدرس
سحر : فكرة سديدة
وذهبت سحر كل يوم تستمع الى الدرس تحت النافذة وشيئا فشيئا تعلمت سحر الاحرف، ولكن في يوم من ذات الايام بدات زوجة اب سحر تشك بها.
زوجة الاب : ها لاندي تركت غذاءها مجددا
سحر : اه ماذا ساذهب لكي اعطيها اياه
زوجة الاب : فكرة جيدة
سحر :حسنا، واخذت سحر الغذاء ولكنها لم تعطيه للاندي فلاندي قالت لسحر عندما انساه لا تاتيني انتي لتعطيني اياه لانني لا اريده
وجلست سحر لتتناول الغذاء وتستمع الى الدرس، ولكن زوجة ابيها كانت تلاحقها وراتها وهي تنصت اسفل النافذة، زوجة الاب وهي تصرخ باعلى صوتها : ماذا ااااااا من قال لكي ان تستمعي الى درس المعلمة انا قلت ان تعطي لاندي الغذاء لا ان تتسكعي هنا وهناك
سحر : ارجوكي انا لم اكن اقصد
المعلمة : ما الامر لقد سمعت كل شيء وماذا يعني ان ذهبت هذه الطفلة الى المدرسة فان المدرسة للجميع اذا سمحتي لي ساخذ هذه الفتاة لتدريسها
زوجة الاب : حسنا
المعلمة : هيا بنا يا صغيرتي
لم تصدق سحر هذه الكلمة فقد كانت متلهفة من اجل الجلوس في المقعد والاستماع الى الدرس وهي في صف، ومن جهة اخرا كان لدى سحر عم كان عمها ظابط شرطة ويلاحق سجين قد سرق العديد من الامور ولكن كان ذلك في الماضي اما في الحاضر فهو لا يعرف ان كان يقتل او يسرق لقد كان فكره مشوشا وهذا العم كان يسكن في فرنسا اما السارؤق فكان في بلاد اخر ولكنه لا يعرف اين وفجاة وصلته انباء شديدة الاهمية..
الشرطي : سيدي لقد وصلتنا انباء عن ابنة اخيك واخيك
العم : اخبرني هيا
الشرطي : ان اخيك قد مات
العم : ماذااااا
الشرطي : نعم قد مات
العم : وماذا عن سحر
الشرطي : سحر تعيش مع زوجة ابيها
العم : ماذا ومنذ متى اخي ميت
الشرطي :منذ 3 سنوات
العم : ما اللذي تقوله وهل ابنة اخي كانت تعيش مع زوجة ابيها 3 سنوات
الشرطي : نعم
العم : حضر لي متاع السفر علي الذهاب لاخذ ابنة اخي
الشرطي : ولكن
العم : دون لكن هيااااا
انتهى دوام المدرسة وخرجت سحر من المدرسة وكانت خائفة من توبيخات زوجة ابيها، عادت سحر الى المنزل وتلقت ضربات شديدة على وجنتها وامسكت زوجة ابيها العصا وبدات تضربها سحر لم تشعر بالالم فهي تفعل اي شيء من اجل العلم، زوجة الاب : حمقاء تذهبين وتستمعين الى الدرس دون علمي لن ارسلك غدا الى المدرسة، سحر وقد اغرورقت عيناها بالدموع الحارة : ارجوك لا ارسليني اعدكي انني سافعل اي شيء من اجلك، وفجاة يطرق الباب...
زوجة الاب : من يطرق ؟
الطارق : اريد المبيت عندكم الليلة
زوجة الاب : نحن لا نستضيف المتسولين امثالك، الطارق بالطبع مع اموال، وبسرعة البرق فتحت زوجة الاب الباب ورحبت به اشد الترحيب، لكنها لم تعرف ان الطارق هو نفسه المجرم الهارب من العدالة سعيد، وفي الصباح استيقظ على صوت صراخ زوجة الاب
سعيد : ما الامر لما كل هذا الصراخ؟
زوجة الاب : اه لقد ايقظتك انا اسفة، ولكن سعيد راى سحر وجهها احمر وملطخ بالدماء كانت كان احدا قد ضربها بشراسة
زوجة الاب : انظري ماذا جعلتيني افعل لقد ايقظت الرجل من نومه، وبدات بضربها، فرق قلب سعيد على الفتاة حتى كاد ان ينكسر
وخطرت ببال سعيد فكرة حتى يخلص هذه الفتاة من الماساة التي تعيشها
سعيد : عذرا ولكن انا اكون عم الفتاة
زوجة الاب : ماذا
سعيد : عذرا ولكن حقا انا عمها وجئت لاخذها
زوجة الاب : لن اعطيك اياها بالمجان
سعيد : اذن ماذا
زوجة الاب : اريد 7000 ليرة من اجلها
سعيد : مبلغ كبير لكن خذي
زوجة الاب وعيناها تبرقان : بالفعل انه المبلغ
سعيد هيا سحر اخلعي ملابسك القديمة وارتدي هذه الملابس
اخذ سعيد سحر وذهب دون ان يسمع اي تعليقات من زوجة الاب
تخفى سعيد عن الانظار حتى لا يعرفه احد ولم يخبر سحر انه مجرم من الماضي
اما عن عم سحر الحقيقي فقد ذهب الى بيت اخيه الراحل
العم : اخبريني اين هي ؟
زوجة الاب : من؟
العم : سحر انا عمها واذا لم تخرجيهعا فساسجنك فانا ضابط
زوجة الاب : لقد جاء احد قبلك وقال بانه عمها
العم : انت تكذبين
ساندي : بلى حضرة الضابط
العم ماذا
لاندي : لقد جاء وقال انه عمها
العم : ممم هكذا اذن
شك العم انه قد يكون المجرم سعيد فاخرج صورته
العم : اهكذا تبدو صورته
زوجة الاب : نعم انها متطابقة نفس الشخص ونفس العبوس
العم : لنبحث عنه قبل ان يقضي على الفتاة
الشرطة : علم
وكانت الشرطة دائما ما يبحثون عن سعيد وهو يختفي عن الانظار ولقد علم سحر احسن تعليم واصبح خيرا كبرت سحر وكبر ايضا سعيد وتولدت حرب بين فرنسا واوروبا وشاء الله ان يلتقي كل من سعيد والعم معا
العم : سعيييييد اين الفتاة بعد طول السنين واخيرا وجدتك
سعيد : لم افعل شيئا للفتاة، الفتاة كبرت وهي تمارس مهنة الطب الان
العم : وهل تظن بانني ساصدقك
سعيد : الانسان يتغير يا حضرة الظابط
العم : ماذا انا لا اصدقك ساقضي عليك بعد طول انتظار وسانتقم لسحر
وهنا سمع كل من العم وسعيد صوت فتاة رقيق فالتفتا فاذا بهما يشاهدان سحر وقد كبرت وهي ترتدي احسن الملابس وتقول عمي عمي رد العم : سحر
سعيد : سحر
سحر : عمي من هذا الشخص ؟
وهنا اخبر سعيد القصة كاملة لسحر، سحر وهي تبكي : عمي لا داعي لتخبرني باي شيء فانت ستبقى بمثابة ابي العزيز
العم : حسنا يا سحر ستكونين سعيدة اكثر مع سعيد ويا سعيد اعتبر نفسك انسانا حرا الان
سعيد : شكرا لك
وهنا عاش كل من سعيد وسحر حياة هانئة الى ان تزوجت سحر ومات سعيد وانجبت سحر طفلتان اسمهما لانا وتالا وعاشت حياة سعيدة
العبرة
الصبر مفتاح الفرج
العلم كنز لا يفنى
المدرسة باب مفتوح للجميع
الاشخاص من الماضي يتغيرون في الحاضر
تاليف سارة عيسى
قصة جميلة
إرسال ردحذف