وجدت عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي قصة رائعة
اتى شاب الى موسى وهو يسأل أن يغنيه الله...
فقال له موسى هل تريد أن يغنيك الله... فى بداية 25 عام من عمرك... أم فى الـ 45 عام الأخيرة...؟
فاحتار الشاب في أمره وضل يفكر و يفاصل بين الاختيارين ثم قرر في الاخير اختياره على أن يكون الغنى فى أول 25 سنة من حياته، و كان الدافع لختياره هاذا السن أنه أراد أن يسعد بالمال في شبابه..
كما أنه لا يعتقد ولا يضمن أن يعيش إلى الستين عام من العمره، ولكنه تجاهل ما تحمله الشيخوخه عند حمله عكازه من ضعف ومرض.
و دعى موسى ربه فاستجاب على أن يغني الشاب فى بداية 25 سنة من عمره.....
واغتنى الشاب وأصبح من الاغني ....
و ارسل الله عليه فائضا من الرزق الوفير واصبح الشاب رجلا..
وكان الشاب يفتح أبواب الرزق لكافة الناس من صغرهم الى كبارهم و...
وكان يساعد الفقراءَ والمحتاجين ليس فقط بالمال، بل كان يقدم لهم النصائح ويمد لهم يد العون فى إنشاء صناعاتهم و تجارتهم.. وزراعاتهم.
عزيزي القارئ الكريم هناك المزيد عن قصص وعبر
نكمل:-
و يزوج الشباب الغير قادرين على المصاريف و يتصدق على الأيتام والمحتاجين..
و تمر الـ25 سنة الأولى وتبدأ الـ 45 سنة الأخيرة..
و ينتظر موسى الجديد بعد بداية الشاب في 45 سنة.!!؟؟
وتمضي الشهور والسنوات.. و حال الرجل هو الحال حاله بقي غني لم يتغير بعد مرور السنوات التي طلب فيها موسى ان يدعو ربه !!
بل ازداد غنى على غناه
فسال موسى ربه وقال له بأن السنوات الـ 25 الأولى قد اكتمل اجلهاا...
فقال له الله تعالى : لقيت عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي... فاستحيت أن أقفل باب رزقي إليه....