قصص هادفة للأطفال وتربوية جميلة جداً

يسرنا أن نقدم لكم اليوم في هذا الموضوع الرائع و المميز عبر موقعنا قصص وحكايات، قصة جميلة جديدة اون لاين من مقال قصص هادفة للأطفال 2018 قبل النوم ومابعد النوم وفي اي وقت ، قصة اليوم بعنوان قصة غلطة لن تتكرر ، تنمي قدرات طفلك العقلية وتساعده على النضج ، وتساعده على إدراك الكثير والكثير من المعلومات التي ستنفعه مستقبلا ، فالقصة مهمة جداً للأطفال ،  اجمل واحلى قصص هادفة للأطفال فقط وحصريا على موقعنا بامكانكم قراءتها عبر تصنيف : قصص أطفال قبل النوم بشكل يومي .

قصص-هادفة-للأطفال-وتربوية


قصة غلطة لن تتكرر
عاد محمد من المدرسة إلى البيت ، وهو خالي الذهن تماما عما ينتظره ، القى التحية على والده  فرى على وجهه علامات الغضب ما ينبىء الى وجود مشكلة، قال له والده بلهجة حادة : أين كنت حتى الآن يا محمد؟ قال محمد بسرعة ، وهو يحاول الهروب إلى حجرته : و این اکون یا والدي؟ في المدرسة بالتاکید.. اندفع والده خلفه يصرخ : غير صحيح .. فلم تكن في المدرسة يا ولد، قال محمد : ولكن لماذا تقول ذلك يا والدي ؟ فانا احب المدرسة، وارجوك الا تغضب مني..

قال والده وهو یخرج رسالة من جیبه : کیف لا أغضب ؟ اقرأ هذه الرسالة ، وأخبرني بالحقيقة ، فلم يعد هناك مجال للمُراوغة والكذب .. قرأ محمد الرسالة وكان فيها : تغيّب ابنكم عن المدرسة يوم الاختبار الشهري ، دون أن يقدم الاعتذار عن غيابه ، فالرجا خضورکم لری ما یجب عمله بهذا الخصوص .. رفع محمد راسه و قد دمعت عیناه وقال: انت تعلم یا والدي أني لا أحب الدّراسة ، وأميل إلى العمل اليدوي ، بل و أعشق العمل المیكانیكي .. قال له والده : ولكنك أخطأت يا بني بتغيبك عن المدرسة .. قال محمد : لقد اثبت لك مهارتي في المیكانیكا، عندما أصلحت لك سيارتك مُنذ أيام ، عندما توقفت بك في الطريق .کما عرض علي یا والدي، صاحب الورشة المیکانیکیة في الشارع المجاور ، أن أعمل معه مُقابل أجر معقول ، بعد أن تاكد من مهارتي فى إصلاح سيارة أحد الأصدقاء ، قال والده : ومتى حدث ذلك ؟

قال محمد : يوم تغيبت عن المدرسة، كان ذلك بسبب اصلاح سيارة والد صديق لي، فتطوعت لإصلاحها وجعلت له السيارة في حالة مُمتازة ، فاعجب الرجل بمهارتي .. كان محمد ينظر إلى وجه أبيه الغاضب بين وقت وآخر، وقد اخفی خده بكفه، خوفا من صفعة قویة تقع علیه ، قال والده بصوت عال : حتی هذا العمل المیکانیکي يحتاج إلى دراسة، هل تعتقد أنك ستصبح فى يوم من الأيام ، أعظم مصلح للسيارات ، لمجرد حبك هذا العمل ؟ قال ذلك وعاد مندفعا إلى حجرته، و اغلق الباب خلفه بشدة.

في اليوم التالي ، صحب الوالد محمد إلى المدرسة في سيارته ، وقال : عدني يا بني ألا تتغيّب عن المدرسة دون علمي ... قال محمد : أعدك بذلك يا والدي .. في مكتب مُدیر المدرسة ، اعتذر الوالد عن تغیب محمد، و قال للمُدیر: اکون شاکرا لکم لو جهزتم لی ملف ابني ، لأتمم إجراءات نقله العام القادم ، إلى المدرسة الثانوية الفنية.. لم يصدّق محمد ما قاله والده لأول وهلة ، بل نظر إليه ، ثم جرى إليه يشكره .. فقال له والده : ولكن عليك أن تبذل جهدا مضاعفا ، لتتمكن من الالتحاق بالثانوية الفنية .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    ان كنت كاتب للقصص وتريد نشرها في موقعنا راسلنا بقصتك عبرة صفحة اتصل بنا ونحن سننشرها في الموقع باسمك



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -