قصة الشمس الدافئة والريح الغاضبة
كان يا مكان في قديم الزمان كانت الشمس الدافئة في منتصف السماء كانت اشعتها الذهبية تعطي دفئا وهدوءا وكان الاطفال يلعبون تحت هذه الاشعة التي انعكست على سطح البحر مما اعطته الوانا منوعة ( خضراء- وذهبية -حمراء - لا زورودية ) والعديد من الالوان الاخرا ووفجاة هبت رياح قوية جدا وكانت محملة بالامطار والثلوج
غطت الغيوم الشمس لكن الشمس زادت من لهيبها اكثر فاكثر الى ان ابتعدت الغيوم
الريح : ماذا تفعيلن ايتها الشمس
الشمس : لا احد يستطيع ان يقترب مني فانا محرقة
لريح : وانا باردة نحن عكسان يا عزيزتي الشمس
الشمس : ما رايك ببرهان
الغيوم: انت والريح عكس بعضما لذلك نحن سنختار السباق
الشمس الريح : موافقون
الغيوم : انظرا الى هذه القرية يجب على الريح ان تهب ولنرا هل يستطيع الناس الاستفادة منها وبهدها الشمس ومن تربح الرهان ستكون الفائزة
الريح : سابدا حسنا ساهب على هذه القرية
هبت الريح وهي محملة بالامطار والثلوج
خرج جميع سكان القرية واحضروا القدور لملئها بالماء تفاجات الريح مما حصل فوقفت ساكنة ولم تعد تهطل الامطار
الريح : لقد فزت يا عزيزتي الشمس سنرى كيف ستنجحين انت
ظهرت الشمس الدافئة وما ان ظهرت حتى تجمهر تحتها سكن القرية جميعها ونعموا بدفئ اشعتها
الشمس الريح بصراخ : كلانا فزنا
الغيوم : حسنا هناك قرية نائية وفقيرة بالناس لنذهب اليها وبعد ان نذهب ستنقسم السماء الى شمس دافئة وريح باردة
اننقسمت السماء الى ريح باردة وشمس دافئة
خرج جميع سكان القرية من دون استثناءوتجمهر الجميع تحت الشمس الدافئة وتدفؤ تحت اشعتها وملؤا القدور بالماء البارد لتسخنه الشمس وجاء بعد المرضى ليجلسوا تحت اشعتها المليئة بالفيتمينات وذلك ليتعالجوا من امراضهم
الشمس : لقد ربحت
حزنت الريح فهي في الجزء الاخر من السماء وفجاة تجمهر الجميع تحت الريح الباردة
الريح الشمس : ماذا
وبدا السكان يستفيدون من الريح وذلك بملئ القدور بماء المطر البارد وتسخينه تحت اشعة الشمس الدافئة وبدؤا تحريك طواحينهم بالريح وكانت الريح باردة والشمس دافئة
فاطلق سكان القرية على الشمس اسم الشمس الدافئة وعلى الريح الريح الدافئة
ادرك كل من الشمس والريح ان هناك لكل شخص صفا لا يملكها الشخص الاخر .
انتهت القصة
تاليف سارة عماد الدين عيسى
قصه ممتعه
إرسال ردحذف