استيقظت الزوجة فجاة ولم تجد زوجها بجانبها في الفراش
وضعت الزوجة الرايب وتوجهت إلى الدؤك الأسفل ولقيت زوجها يجلس في المطبخ على مائدة..
واضعاً كوباً من الشاي أمام عينيه وهو ساهي في التفكير
راءت الزوجة هبوط بعض قطرات الدموع من عيني زوجها.
فقالت له: ماذا هناك ؟ لم تجلس وحدك في هذا الوقت المتاخر؟
اجابها الزوج: هل تذكرين عندما كنا نعشق بعضنا البعض ونتواعد منذ خمسة عشرة سنة؟
فقالت له: نعم أذكر.
قال لها: وهل مازلتي تدكرين عندما رآنا وابوكي ونحن في الغابة؟
قالت له: نعم أتذكر ذلك جيدا.
قال لها: وهل مازلتي تتدكري عندما حمل على والدك سكينا وقال لي تزوج ابنتي أو سأسجنك لمدة خمسة عشر عاما؟
فقالت له: نعم أذكرهذا جيدا، ولم هذا الآن وفي هدا الليل؟
تصربت الدموع من عين الزوجها وقال لها: لو دخلت السجن في تلك للحضة كنت ساخرج منه الليلة.