قصص اطفال : قصص ومغامرات شيقة وطريفة

قصص اطفال : قصص ومغامرات شيقة وطريفة


نعرض لكم اليوم من خلال موقعنا قصص وحكايات قصص ومغامرات شيقة وطريفة
نتمتى ان تعجبكم للمزيد زورو صنف: قصص اطفال
مغامرات الطيار فيصل



مغامرات الطيار فيصل 

يحكى انه كان هناك طيارمغربي شجاع، اسمه فيصل ، عل متن طيارته في السماء متوجها نحو الشمال فاجأته سحابة ممطرة و كثيفة و هم في السماء انفجر لهم محرك الطيارة و دمرت الطيارة و مات كلمني كان معه في الطيارة ، و سقط في البحر و لكنه الوحيد الذي نجا من الموت . 
قاوم أمواج كبيرة و قاسية و سبح بكل ما أوتي من قوة و استمر في السباحة إلى أن هدأت العاصفة حتى و صل إلى البر .
لم يرى هناك إلا الأشجار و الحشائش المضرة ، و إستلقى فوق العشب.
ولما استيقظ فيصل من النوم ، و جد نفسه مربوطا من يديه و رجليه...
و رأى مجموعة من الأشخاص مجموعة من الأشخاص صغيري الحجم و شعر بأنه عملاق حقيقي . حاول النهوض إذ كل الحبال التي تقيده انقطعت ، وكل الرجال الصغار يفرون ! 

بعد ذلك بقليل عادوا الرجال الصغار عند فيصل و حملوا إليه رسالة من الملك ، و اخبروه بأنه يوجد على أرض لهم وأنه أصبح عليهم أخده معهم .
كان عليهم أن ينقلوه إلى العاصمة ليراه الناس و الملك ، لذلك بنو نقالة ضخمة من الخشب ، و وضعوا لها عجلات ، ثم و ضعوا عليها فيصل مقيد بالسلاسل  بعد أن أطعموه.
و لما وصلو خرج مجموعة من الناس صغيري الحجم إلى الشارع ليروا العملاق عند مروره مربوطا بالسلاسل الحديدية .
ولم وصل الموكب إلى القصر الحكومي ، رمو فيصل على ركبتيه ،أمام الإمبراطور .
وجد الإمبراطور و كل رعاياها أن فيصل أصبح رجلا محبوبا و نبيلا .
وعد الملك فيصل بالحرية بشرط أن يساعد الملك عند الحاجة و عند الإحتفال بعيد ميلاد الملك ، قبل فيصل أن يقف في الشارع و يشكل قوسا يمر تحته جيش الملك في إستعراض بديع .
في يوم من الأيام إحدى الدول المعادية الحرب على الملك و قد أبصر فيصل العملاق سفن العدو و دباباته الذي كان يستعد للمعركة ، فأسرع في الذهاب إلى تلك السفن

و الدبابات و ربطها مع بعضها و شل حركتهم و كان الملك و الشعب فرحون كثيرا و بدأ الشعب بتلقية التحية ل فيصل و أعلن أن فيصل أنه بطل وطني .
ولإحلال السلام بين الدولتين حضر إلي "سيبر" سفراء من دولة "بلينكا" للإتفاق ، و ساعدهم فيصل على المصالحة .
وسمع فيصل في إحدى الأيام أن أعضاء مجلس الحكم حاولوا إقناع الملك بإرسال إلى وطنه لأن حضوره بدأ يزعجهم و قرر فيصل المغادرة إلى وطنه و طلب بأدب من الملك الإذن لمغادرة سيبر و اعطى أمر ألفين من رجاله ليصنعو  طائرة ضخمة و لما انتهى بناء الطيارة و ودع الشعب فيصل بكل التهاني و التحية و قدموا له ما يكفي من الطعام لمدة الرحلة و ودعهم فيصل و صعد إلى الطائرة و فرح فيصل لأنه سيعود إلى المغرب بعد عامين من المغامرات التي قضاها بين "سيبر" و "بلينكا".

عزيزي القارئ هناك المزيد من القصص دات صلة عن قصص اطفال و قصص مضحكة
تعليقات
3 تعليقات
إرسال تعليق
  • Unknown
    Unknown 4 نوفمبر 2018 في 2:28 م

    شكرا

    إرسال ردحذف
    • غير معرف 23 نوفمبر 2019 في 12:40 م

      كان هناك رجلاً يمشي في أدغال الأمازون يتمتع بمنظرالطبيعة الرائعة والأشجار العالية التي لم يرى مثلها من قبل والازهار الجميلة ذات الروائح العطرية، وبينما هو مستمتع بالمناظر الخلابة ومسرور بالرحلة،فجأة سمع من خلفه صوت عدو سريع يقترب منه شيئا فشيئا والصوت يعلو بوضوح تام، التفت الرجل إلي الخلف إذا به يشاهد امام اعينه اسداً مخيف وضخم يتجه نحوه بسرعة البرق، ومن شدة الجوع كان الأسد ضامر الخصر بشكل واضح ..أخذ الرجل يركض بسرعة كبيرة والاسد يطارده وعندما شعر الرجل بان الأسد يقترب منه بسرعة اكبر، لفت انتباهه بئراً قديم بجوار بيت مهجور، فقفز الرجل علي الفور وبدون تردد وهو متمسك بالحبل الذي يسحب به الماء.

      أخذ الرجل يتمرجح وسط البئر ، مر وقت قصيرهدأ صوت الاسد عندها التقطت الرجل انفاسه و سكن روعه ، ولكن سرعان ما سمع صوت اخر لكن هذه المرة كان فحيح ثعبان كبير الرأس وطويل جداً يوجد اسفل البئر، أخذ يفكر في طريقة ما ليتخلص من الثعبان داخل البئر والاسد في الاعلى، فإذا به يرى فأرين احدهما ابيض والآخر اسود يصعدان من اسفل الئر عبر الحبل إلي اعلي الحبل ويبدءان بقرض الحبل، هلع الرجل كثيرا وأخذ يحرك الحبل بيديه يمينا وشمالا لتخويف الفأرين، وبينما هو يتأرجح في اليمين والشمال اصطدم بأحد جوانب البئر،وعند اصطدامه بالجانب شعر بشئ رطب لزج في ضهره، التفت الرجل إلي الخلف اذا به يجد عسل نحل، اصطدم مع بيوت النحل التي تبنى في الكهوف و الجبال وعلي الاشجار ، قام الرجل يتدوق من العسل، فأخذ لعقة وأضاف الثانية، ومن شدة حلاوة العسل نسي الرجل ماهو فيه من مواقف صعبة ، وفجأة أيقظته زوجته من نومه وهو يتصبب عرقا، حينها عرف ان ذالك كان مجرد حلم مزعج .

      في الصباح قرر الرجل أن يذهب إلي مفسر احلام ليفسر له ما رأي، روي الحلم للشيخ، فضحك الشيخ قائلاً : ألم تعرف تفسيره ؟ فقال الرجل : لا ، قال الشيخ : الاسد الذي يجري خلفك هو ملك الموت، والبئر الذي به الثعبان هو قبرك، أما الحبل الذي تتعلق به فهو عمرك، والفأرين الاسود والابيض هما الليل والنهار ينقصون من عمرك، فقال الرجل : والعسل يا شيخ ؟ فقال الشيخ : الدنيا ، فقد أنستك من حلاوتها أن وراءك موت وحساب

      إرسال ردحذف
      • Unknown
        Unknown 23 مارس 2020 في 10:17 ص

        روعة

        إرسال ردحذف
        ان كنت كاتب للقصص وتريد نشرها في موقعنا راسلنا بقصتك عبرة صفحة اتصل بنا ونحن سننشرها في الموقع باسمك



        وضع القراءة :
        حجم الخط
        +
        16
        -
        تباعد السطور
        +
        2
        -