قصص اطفال مكتوبة قبل النوم
اهلا بكم متابعينا وزوارنا الاعزاء نحكي لكم من صنف قصص اطفال , قصة القطة الصغيرة وقصة الحمامة والافعى وايضا قصة الافعى المغرورة. والتي نرجو ان يجد فيها طفلك المتعة والراحة . نترككم دون اطالة في المقدمة مع القصة وتفاصيلها .قصة القطة الصغيرة
كان هناك غلام يدعى "فاسيا" وله أخت اسمها "كاتيا" ولديهما قطة صغيرة عندما حل الربيع خرجت القطة ولم تعد إلى المنزل. بحث الطفلان عنها في كل مكان، ولكن لم يعثر عليها أحد، وذات مرة بينما كانا يلعبان بالقرب من الجرن ، سمعا فوق رأسيهما مواء قطة خافت فصعد "فاسيا على السلم إلى سطح الجرن ، أما "كاتيا" فقد وقفت مكانها وهي تسال: هل وجدتها ؟ هل وجدتها ؟ لكن "فاسيا لم يجب عليها بشيء . وفي نهاية الأمر قال لها صانحا: لقد وجدتها إلقد عثرت على قطتنا .. ومعها أبناؤها الصغار ، يالها من قطة رائعة الجمال ... تعالي هنا وبسرعة .أسرعت كاتيا إلى المنزل وأحضرت بعضا من اللبن وجاءت إلى القطة كان عدد القطط الصغيرة خمس .. وحينما كبرت بعض الشيء وبدأت تحبو قليلا عن المكان الذي قد ولدت فيه، اختار فاسيا وكاتيا" قطا من القطط الخمس رمادي اللون وذي أرجل بيضاء وأخذاه معهما إلى المنزل. وافقت الأم على بقاء هذا القط مع أبنائها وقامت بتوزيع الأخريات. كان الطفلان يطعمان القط ويلعبان معه وينام معهما أيضا.
وذات مرة خرج الطفلان " فاسيا وكاتيا اللعب في الحقل، وأخذا القط معهما، وفي الطريق دفع الهواء بالقش الذي كان يلعب به والطفلان سعيدان بقطهما اللطيف. وأثناء السير جذب الطفلان قرب الطريق بعض الأزهار فأسرعا لجمعها ونسيا تماما أمر قطهما.
وفجأة سمعا شخصا ما يتوجه نحوهما وهو يصرخ قائلا : . انظر إلى الخلف ! انظر إلى الخلف ؟ رأي "فاسیا" و "كاتيا صيادا يعدو ويسبقه كلبان يريدان أن يمسكا بالقط. ولكن القط الساذج قد وقف مكانه وقوس ظهره وهو ينظر إلى الكلبين، بدلا من الهرب منهما، وفي الوقت نفسه خافت "كاتيا من الكلبين وأخذت تصرخ ثم جرت بعيدا عنهما، لكن اخاها "فاسيا" جرى بسرعة نحو القط وحجبه عن الكليين.
أسرع "الصياد " الذي كان يمتطى حصانه وأبعد كلبيه بعيدا، أما "فاسیا" فقد حمل القط وعاد به إلى المنزل ، وقرر ألا يأخذه معه إلى الحقل مرة أخرى.
قصة الحمامة والافعى
يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والاوان كانت هناك حمامه تعيش في غابه كبيره خضراء ,حيث بنت عشها فوق غصن شجره ضخمه, ومن سوء حضها أن قد جاورتها افعى كبيره , كانت الحمامه تضع بيضها على عشها وعندما تفقس البيضات تصعد الافعى وتفترس فراخ الحمام .
سئمه الحمامه من هذا الوضع وقررت ان تنتقم منه بنفسها, ذهبت الحمامه الى الغراب, لتاخذ رايه في امر القضاء على الافعى, قالت الحمامه للغراب : انا غاضبه جدا من الافعى التي تلتهم صراخي كلما فقست بيوضي , لقد قررت ان انزل اليه في جحره وهو نائم فأفتق عينيه بمنقاري واتخلص منه ومن شره, قال الغراب : إياكي ان تفعلي هذا يا صديقتي فالافعى كبيره وماكرة جدا وربما تفتك بكي و تلتهمكي قبل ان تفتكي بها.
قالت الحمامه : وما العمل اذا ؟ قال الغراب : اذهبي الى المدينه المجاوره واسرقي شيئا ثمينا ,ودعيهم متبعوكي وعندما تصلي الى جعفر الافعى القى بالشيء الثمين في جحره وانصرفي , اعجبت الحمامه مفكره الغراب, واتجهت نحو المدينه ودخلت بيتا وسرقه سوارا من الذهب وانصرفت , صرخت صاحبه البيت وقالت : يا ابنائي هذه الحمامه سرقت سواري .
تتبعها الاولاد الى جحر الافعى حيث وضعت فيه السوار وانصرفت, بدءا الاطفال بالحفر فخرجت الافعى فقامو بقتلها واخذو السوار وانصرفوا . و هكذا تخلصت الحمامه من الافعى الى الابد .
قصة الافعى المغرورة
كان يا مكان في قديم الزمان كانت هناك قريه تعج بالسكان وكانت هاته القريه مجاوره لغابه الخضراء كبيره , وكان اهل القرية يعيشون بسلام ووئام بينهم , الى ان ظهرت حيه كبيره قادمة من الغابة المجاورة, كانت هذه الحيه تاتي الى هذه القريه تخيف اهلها وعندما يرونها يصابون بالذعر والهلع .
حيث كانت هاته الافعى مغروره جدا وترى في نفسها انها عملت انجازا عند اخافتها اهل القريه, وفي يوم من الايام قرر اهل القرية ايجاد حل لهدا الوضع المزري . إجتمع كبار اهل القريه وقررو الذهاب الي الحكيم لكي يبحثو في امر هاته الحيه, ذهبو الى الحكيم وقصو عليه القصه كامله فقال الحكيم : لا تقلقوا سأجد حلا يخلصكم من هاته الحيه و الى الابد , امهلوني فقط الى الغد .
في اليوم التالي جاء الحكيم الى القريه وفي يده جرة فارغه ووقف في وسط القريه, جائت الحيه كعادتها الى القريه لإخافة الناس, وعندما راها اهل القرية اصيبو بالخوف ولاذو بالفرار والهرب, ولم يبقى في القريه سوى الحكيم, اقتربت الحيه منه تريد اخافته ولكن الحكيم لم يخف منها, وبدلا من ذلك اسقط عليها الجرة من فوق وحبسها بداخلها, بدات الحيه بالصراخ وقالت: يا حكيم اطلق سراحي يا حكيم اطلق سراحي و اعدك ان لا اعود الى هذه القريه لاخافتهم ولن اتعرض لهم ابدا .
وبعد الحاح من الحيه قرر الحكيم إطلاق سراحها على أن لا تعود الى هذه القريه مجددا, وافقت الحيه على الشرط واطلق الحكيم سراحها ولاذت بالفرار و من ذلك الوقت لم يرى لها اثر في القريه وعاشالناس بسلام امنين.
وذات يوم ذهب الحكيم في نزهه الى الغابه المجاوره القريه فوجد الحيه حزينه وجسمها مليء بالجروح, قال: ايتها الحيه أراكي حزينه , من الذي فعل هذا بك؟ قالت الحيه: اهل القريه هم من فعل هذا بي , انهم يكرهون الحيوانات ويكرهوني انا ايضا, قال الحكيم: لما لم تدافعي عن نفسك ؟ قالت الحيه: لقد وعدتك بأن لا اتعرض لاحد منهم ابدا, قال الحكيم: ليس الى هذه الدرجه ايتها الحيه, ولكن الحيه فارقت الحياه متاثرة بجراحها, ويا للاسف.
انتهت القصه والعبره منها: أن لا تسمع لكلام احد دون دراسه ودون قراءه للعواقب المترتبة عن دلك القرار.
لا تنسو مشاركة القصص عبر مواقع التواصل الاجتماعي
حيث كانت هاته الافعى مغروره جدا وترى في نفسها انها عملت انجازا عند اخافتها اهل القريه, وفي يوم من الايام قرر اهل القرية ايجاد حل لهدا الوضع المزري . إجتمع كبار اهل القريه وقررو الذهاب الي الحكيم لكي يبحثو في امر هاته الحيه, ذهبو الى الحكيم وقصو عليه القصه كامله فقال الحكيم : لا تقلقوا سأجد حلا يخلصكم من هاته الحيه و الى الابد , امهلوني فقط الى الغد .
في اليوم التالي جاء الحكيم الى القريه وفي يده جرة فارغه ووقف في وسط القريه, جائت الحيه كعادتها الى القريه لإخافة الناس, وعندما راها اهل القرية اصيبو بالخوف ولاذو بالفرار والهرب, ولم يبقى في القريه سوى الحكيم, اقتربت الحيه منه تريد اخافته ولكن الحكيم لم يخف منها, وبدلا من ذلك اسقط عليها الجرة من فوق وحبسها بداخلها, بدات الحيه بالصراخ وقالت: يا حكيم اطلق سراحي يا حكيم اطلق سراحي و اعدك ان لا اعود الى هذه القريه لاخافتهم ولن اتعرض لهم ابدا .
وبعد الحاح من الحيه قرر الحكيم إطلاق سراحها على أن لا تعود الى هذه القريه مجددا, وافقت الحيه على الشرط واطلق الحكيم سراحها ولاذت بالفرار و من ذلك الوقت لم يرى لها اثر في القريه وعاشالناس بسلام امنين.
وذات يوم ذهب الحكيم في نزهه الى الغابه المجاوره القريه فوجد الحيه حزينه وجسمها مليء بالجروح, قال: ايتها الحيه أراكي حزينه , من الذي فعل هذا بك؟ قالت الحيه: اهل القريه هم من فعل هذا بي , انهم يكرهون الحيوانات ويكرهوني انا ايضا, قال الحكيم: لما لم تدافعي عن نفسك ؟ قالت الحيه: لقد وعدتك بأن لا اتعرض لاحد منهم ابدا, قال الحكيم: ليس الى هذه الدرجه ايتها الحيه, ولكن الحيه فارقت الحياه متاثرة بجراحها, ويا للاسف.
انتهت القصه والعبره منها: أن لا تسمع لكلام احد دون دراسه ودون قراءه للعواقب المترتبة عن دلك القرار.
لا تنسو مشاركة القصص عبر مواقع التواصل الاجتماعي