قصة ذات القبعة الحمراء أو ليلي والذئب

حكاية ذات القبعة الحمراء من أجمل قصص التراث ، نحكيها لكم من خلال موقع قصص وحكايات، قصة رائعة جدا ومفيدة للأطفال الصغار من عمر 5 سنوات حتي 12 سنة .. اقروها الآن بمتعة شيقة على موقعنا قصة القبعة الحمراء أو ذات الرداء الأحمر والذئب ملخصة وقصيرة جدا. وللمزيد من الحكايات والقصص الاخرى يمكنكم زيارة : قصص اطفال قبل النوم.

قصة-ذات-القبعة-الحمراء-أو-ليلي-والذئب

ذات القبعة الحمراء
تلبية لرغبة أمها، استعدّت ذات القبّعة الحمراء، لتحمل بعض الكعك ووعاءً من الزبذة لجدّتها المريضة. قالت لها أمها: كوني حذرة، ولا تتسكّعي على الطريق..عند مدخل الغابة، صادفت ذات القبّعة الحمراء الذئبـ فسألها: أين تذهبين؟ أجابته الفتاة الصغيرة، دون أن تسيء الظن به: أذهب إلى جدتي ، في الطرف الاخر من الغابة، أضاف الذئب قائلاً: سأذهب أنا أيضا لإلقاء التحيّة عليها، وانطلق مهرولا على طريق مختصرة، بينما لهت ذات القبعة الحمراء بقطف الأزهار، ومطاردة الفراشات..أدرك الذئب منزل الجدّة بسرعة، فقرع الباب، سألت الجدّة من الداخل : من الطارق؟ أجابها الذئب بصوت ناعم : أنا ذات القبعة الحمراء، شدّي الوتد، فيفتح الباب، ما إن أصبح الذئب في الذاخل، حتى انقضّ على الجدّةـ والتهمها دفعة واحدة.

عندما وصلت ذات القبعة الحمراء، كان الذئب قد ارتدى ثياب الجدّة، واندس في فراشها، توك، توك، توك ! هذه أنا، ذات القبعة الحمراء، قال الذئب، وقد غير صوته : اسحبي الوتد، فيفتح الباب.. حين اقتربت الفتاة من السريرـ قالت مذهلت : جدّتي، عيناك واسعتان جداً !. ردّ الذئب قائلاً : كي أراك جيّدا يا ابنتي. قالت ذات القيعة الحمراء: أذناك طويلتان كثيراً ! أجابها الذئب قائلاً:  حتّى أسمعك جيّداً يا ابنتي..أسنانك ضخمة جداً ! عندئذٍ، صرخ الذئب قائلاً : لكي ألتهمك جيداً يا ابنتي. هجم على الفتاة الصغيرة، وابتلعها بلقمة واحدة..أما وقد شبع، استلقى الذئب فوق السرير ونام. بلغ صوت شخيره مسمع أحد الصيّادين، الذين صادف أن مرّ هناك، فلفت انتباهه. ذهل هذا الصيّاد لدى سماعه شخيراً من هذا النوع،

 فدخل إلى المنزل، اقترب الصّياد من السرير، فرأى الذئب يغط في نومه، واضعاً قوائمه فوق بطنه المنتفخ، ففهم لتوّه ما حصل، أسرع الصيّاد ويقر بطن الذئب، فخرجت الجدّة  وحفيدتها، وهما تكادان تفقدان الوعي. قرّروا عندئذٍ أن يملؤوا بطن الذئب بالحصى. بعد أن حشي بطنه تماماً، قامت الجدّة بخياطته، فيما عيون الصيّاد وذات القبعة الحمراؤ تتابعنا بانتباه وطنأنينة.. حين استيقظ الذئب، شعر بالظّمأ، فأسرع إلى النهر ليرتوي, ما كاد ينحني ليشرب، وبسبب وزن الحصى في بطنه، لكنها سعيدة، قدّمت الكعك للصياد ولحفيدتها التي تعهّدت بتنفيذ نصائح أمّها، ووعدت بأن لا تلهو مجدّداً في الغابة.
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • Unknown
    Unknown 7 أكتوبر 2020 في 7:57 ص

    نعم إنخا قصة جميلة

    إرسال ردحذف
    ان كنت كاتب للقصص وتريد نشرها في موقعنا راسلنا بقصتك عبرة صفحة اتصل بنا ونحن سننشرها في الموقع باسمك



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -