أجمل القصص العربية المكتوبة للاطفال قبل النوم

يسرنا أن نعرض لكم اليوم في هذا الموضوع عبر موقع قصص وحكايات، تشكيلة رائعة ومميزة من القصص العربية للاطفال قبل النوم، لعشاق قراءة وتصفح الحكايات القصيرة المفيدة موعدكم مع قصة أرنوب الضاحك ،أجمل القصص العربية المكتوبة للاطفال نتمتى أن تنال إعجابكم ، وللمزيد من القصص والحكايات الرائعة زورونا يوميا على تصنيف: قصص أطفال.

أجمل-القصص-العربية-المكتوبة-للاطفال


أرنوب أرنب ظريف دائم الضحك ، ولكنه مع ذلك أرنب شقي مستهتر ، لا یسمع کلام والدته ، و کثیرا ما يضايقها بأعماله الصبيانية . فهو يتشاجر مع أخته الصغيرة ، ویعتدی علیها بالضرب، فتیکی المسکینة و تشکوه إلى أمها .. وأحياناً يلعب أرنوب مع أصدقائه ، ويعمل دائما على إغاظتهم بأن يفسد عليهم لعبتهم ، ثم يتركهم وهو يضحك ، أو يتشاجر مع أحدهم ويضربه ، ثم ينصرف وهو يضحك ، فغضب عليه أصدقاؤه ، واتفقوا على ألا يلعبوا معه.

كما غضبت عليه والدته لمضايقتها بأعماله الصبيانية ، ولضربه أخته الصغيرة ، وقالت له : اسمع يا أرنوب لا تكلمني بعد الآن حتى يصلح حالك ، وتصير ولداً مؤدبا.. خرج أرنوب إلى الغابة وهو حزين ، فهو لم يقصد أبداً أن يضايق أمه إلى حد أن تُحرّم عليه الكلام معها .. جلس تحت شجرة في الغابة وهو يبكى ، إلى أن سرقه النوم فنام ، رأى أرنوب في نومه أنه یسیر في حديقة ممتلئة بالفواكه الجميلة ، والورود الناضرة ، و شعر بالجوع فمد یده إلی شجرة التفاح ليقطف تفاحة .. ولكن شجرة التفاح سحبت فرعها المحمل بالتفاح بعيدا، حتى لا ينال منه شيئا، وقالت له : ألا تعرف يا أرنوب أن الجنة تحت أقدام الأمهات، وأنك أغضبت أمك، فلا يوجد عندي التفاح لك.

خجل أرنوب من نفسه، وترك شجرة التفاح وذهب إلى شجرة الموز قال أرنوب في نفسه : يا ألله ! إن رائحة الموز جميلة ومدّ يده ليقطف إصبع موز ، ولكن شجرة الموز رفعت ثمارها إلى أعلى وقالت : اترك موزي لمن يستحقه ، فهو ليس لك .
لقد أعطاك الله أختا رقيقة تحبك، ولكنك تضربها دائما فتحزن أمك من أجلها،اذهب فلا موز لك عندي، طأطأ أرنوب رأسه وابتعد عن شجرة الموز، فلمّا رأى شجرة البرتقال فرح و جری نحوها ليقطف منها برتقالة .

فوجد أن البرتقالة ثبتت في الشجرة لا تريد أن تنفصل عنها ، وسمع الشجرة تقول له : طالما ضايقت أصدقائك المُخلصين المُؤذبين، أصلح ما بينك وبينهم تجدني أقدم لك ثماری بنفسی .. استيقظ أرنوب فوجد نفسه لا يزال نائماً تحت الشجرة ، ودموعه تغسل وجهه .. نهض أرنوب في الحال وقطف بعض الأزهار الجميلة لوالدته، وإشترى بعض الجزر لأخته، وأعطى كرته لأصدقائه ليلعبوا بها جميعا، وعاش معهم سعيدا، يضحك بصوت هادئ جميل، فأسموه أرنوب الضاحك.
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • محمد
    محمد 11 يونيو 2019 في 9:29 م

    كلنا ارنوب هههه

    إرسال ردحذف
    ان كنت كاتب للقصص وتريد نشرها في موقعنا راسلنا بقصتك عبرة صفحة اتصل بنا ونحن سننشرها في الموقع باسمك



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -