يحكى أن هناك عائلة قامو بتزويج شاب و شابة من نفس العائلة فتم الزواج ....
و بمرور الوقت ارتزقا بطفل كان له مشكل عقلي، و في إحدى الأيام قررت العائلة بقضاء عطلة في غابة خارج المدينة و هم في طريقهم وقع لهم حادثة سير فانقلبت السيارة بهم فمات الأبوين لحظتها!
وبقي الولد على قيد الحياة، لكن أصيب على مستوى الوجه فتشوه كليا ، و لم يكن أي أحد في تلك الغابة ليسعفه فظل على تلك الحالة إلى أن مرت الأيام عليه من دون مأوى و لا أكل
فبدأ بالبحث على ما يأكله، فرأى عائلة بالغابة و توجه إليهم ثم قام بقتلهم شرب دمهم و أكل لحمهم ، فكل من يأتي إلى الغابة يلقى حدفه من قبله، و سمي بوحش الغابة ...
مرت السنين فجاء إلى غابة زوجين كان يحبون بعضهم البعض كثيرا، فرآهم الوحش و أعجب بالفتاة فقرر خطفها و قتل زوجها، فتبعهما
و عندما عم الظلام توجه لهم فضرب الرجل وأخدهم حجزهم في كهف الذي كان ممتلئ برءوس الإنسان، و الدماء فزاد خوف الزوجين، فطال غياب الزوجين ثم بدأو رجال الشرطة بالبحث عنهم وفي طريقهم وجدو العديد من السيارات متروكة في بداية الغابة لكنها مهجورة !
و كانت معهم سيارة الزوجين فتوجهو إلى داخل الغابة و أثار الدماء فتتبعو أثار الدماء من خلال الأثار وجدوا الكهف الذي حجزا فيه، فدخلو إليه ثم وجدوا الزوجين مرميين على الأرض و الدماء من حولهم و هم في طريقهم للخروج، تعرض لهم الوحش و هاجم على أحد رجال الشرطة ، فتم إطلاق النار عليه إلى أن مات رميا بالرصاص و من تلك اللحظة أغلقت الغابة.
تاليف فيصل الزوبيري
- هل انت موهوب في الكتابة او لديك قصة تعجبك وتريد نشرها على موقعنا فقط
هههههههههههههههه
إرسال ردحذف