العبرة لمن أراد
توجه رجل لاحدى المحلات ليشتري بعضاغراضه وكان يبدو عليه انه ميسور ، اعطته صاحبة المحل أغراضه و اعطاها ورقة من فئة مئة دولارا ، وضعتها في صندوق التخزين ،
و عندما اراضت ان تسحب يدها عثرت على اثار حبر بجوانبها .
في البداية حاورت السيدة نفسها كيف يتجرى رجل ميسور و يقدر ورقة مزورة !! لكن بالرغم من ذلك و لحتياجها للمال توحهت الى الشرطة لحظة انصراف الرجل ، و هناك اندهشت الشرطة من طريقة عمل هذه الورقة وجودتها و قالو لها الشرطة انه لو لم تكن هذه الورقة اصلية لكان هذا الشخص في على درجة من حيث الفن و الأبداع.
توجهت الشرطة لبيت الرجل وقامت بتفتيشه كاملا ، و بالفعل عثرو على البيت وغرفة صغيرة داخله معدة لتزوير الاوراق النقدية ، و عثرو داخل الغرفة على 4 لوحات رسمها الرجل تحمل توقيع باسمه و كانت بمنتهى الروعة.
اعجب الشرطة بلوحات الرجل و قررو بيعها في مزاد ،
و قد تم بيع اللوحات الاربع بمبلغ قدره 18 ألف دولار ، اصيب الرجل بالصدمة و بالتعاسة والحزن لأن الوقت الذي يمضيه في رسم لوحة واحدة ، كان هو نفس الوقت الذي يمضيه في تزوير الأوراق الصغيرة من فئة خمسون دولار.